حسابات آسيا: الصراع من أجل الهيمنة العالمية

عنوان الكتاب

حسابات آسيا: الصراع من أجل الهيمنة العالمية

المؤلف ريتشارد ماكجريجور
الناشر بولتكس بروس
البلد أمريكا
تاريخ النشر سبتمبر 2017
عدد الصفحات 416

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

 

حسابات آسيا: الصراع من أجل الهيمنة العالمية

ثمة مؤلفات خرجت مؤخرا تؤكد أن السياسة الخارجية الصينية لا تستهدف الولايات المتحدة، وإنما اليابان في المقام الأول، بسبب العداء التاريخي بين الدولتين، والنزاعات الحدودية المعقدة، وخبرة الاحتلال الياباني للصين التي لا تزال راسخة في الذاكرة الجمعية للشعب الصيني، وتتطابق هذه الرؤية مع ما طرحه “ريتشارد ماكجريجور” في كتابه “حسابات آسيا: الصراع من أجل الهيمنة العالمية” حول مثلث توازن القوى عبر المحيط الهادي الذي يضم الصين والولايات المتحدة واليابان، والذي يحدد مسار ووتيرة التفاعلات في القارة الآسيوية.

يأخذنا ماكجريجور (Richard McGregor) في جولة بين عناوين الصحف خلال السنوات التي قضاها كمدير مكتب بكين وواشنطن في صحيفة فاينانشال تايمز، وذلك ليوضح ما إذا كانت قدرات السلطة الأمريكية ستصمد أم ستنهار خلال محاولاتها للاحتفاظ بأرضها في آسيا.  

ويقدم في هذا الكتاب الصادر عن بولتكس بروس (politics-prose) بالولايات المتحدة، وصف مقنع للشقوق الجغرافية السياسية التي تزداد اتساعا في المنطقة التي ازدهرت تحت المظلة الأمنية الأمريكية لأكثر من نصف قرن.

وبات التنافس السام بين الصين واليابان يهدد السلام الذي حققه “باكس أمريكانا” منذ الحرب العالمية الثانية

وهو مصطلح ينطبق على مفهوم السلام النسبي في نصف الكرة الغربي، وفي وقت لاحق العالم نتيجة لتفوق السلطة التي تتمتع بها الولايات المتحدة بدءا من منتصف القرن العشرين، وتستمر حتى يومنا هذا.

وتعتبر الصين واليابان عملاقين آسيويين قد استهلكوا نتيجة لحروب تاريخية لا نهاية لها وتحكمهما سلالات سياسية راسخة.

ومن المتوقع أن شرق آسيا سيواجه مرحلة جديدة من الصراعات وحالة عدم استقرار نتيجة لازدراء دونالد ترامب لتحالفات أمريكا القديمة والطموحات الإقليمية للصين.

وإذا كانت الولايات المتحدة  قد وضعت الأسس لمرحلة ما بعد الحرب لآسيا الحديثة، فان ذلك الكتاب يكشف كيفية انهيار هذه الأسس.

في هذا الكتاب، استطاع ريتشارد ماكجريجور أن يمزج التحولات التكتونية في الدبلوماسية مع السياسة المحلية المريرة، وكذلك الشخصيات التي تقودهم من خلال سجلات فريدة من الولايات المتحدة وآسيا، فضلا عن العديد من المسئوليين الرئيسيين في البلدان الثلاثة.

يعتبر هذا الكتاب قصة ليس فقط عن أمريكا، بل أيضا عن صعود وهبوط القوى العظمى في آسيا، فالتحول الذي حدث في اليابان،  يمكن اعتباره عملاق يحاول السيطرة علي العالم خلال عقدين من الزمن، وهذا التحول يشبه في التاريخ الحديث الارتفاع السريع للصين وهي البلد التي أصبح جيشها الآن أكبر من جيوش اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وجنوب شرق آسيا مجتمعة.

إن مسار المواجهة الذي وضعته الصين واليابان ليس بعيد الصلة عن جيرانهما، فالولايات المتحدة ستشارك إلى جانب اليابان في حالة حدوث أي صراع عسكري بين البلدين.

وستكون هذه التداعيات كموجات تسونامي اقتصادية ستؤثر على مراكز التصنيع وطرق التجارة والعواصم السياسية في كل قارة.

 

 

https://old.booksplatform.net/ar/product/%D9%85%D8%AA%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8/

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP