الرواية الاستقصائية – تأصيل المصطلح وتطبيقاته – سعد محمد رحيم أنموذجاً

عنوان الكتاب الرواية الاستقصائية – تأصيل المصطلح وتطبيقاته – سعد محمد رحيم أنموذجاً
المؤلف محمد جبير
الناشر دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
البلد دمشق
تاريخ النشر 2019
عدد الصفحات 132

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

عن دار نينوى بدمشق صدرت طبعة جديدة لكتاب (الرواية الاستقصائية – تأصيل المصطلح و تطبيقاته: سعد محمد رحيم أنموذجا) لمحمد جبير ويتناول فيها بالتحليل والدراسة أعمال سعد رحيم التالية: غسق الكراكي، ترنيمة امرأة – شفق البحر، ومقتل بائع الكتب) التي وصلت لقصيرة البوكر. 
يقول جبير في مقدمة كتابه: لمس المتلقي الفاعل قدرات الكاتب في تشكيل مفردات النص السردي ودقته من خلال  اختيار مفردات الجملة القصصية التي تحيل الى اشارات خارج مديات الجملة كما في نص ” ارجوحة رنا” الذي يأخذ بالمتلقي الى أفق التأمل وابتكار المعنى  من خلال  وصف الحركة داخل النص، حيث لم تكن حركة الارجوحة في الصعود او الهبوط بالحركة الاعتباطية وانما حركة دالة على معنى من خلال بنية الجملة الوصفية وتركيبها لتوحي بالدلالة الخاصة بها، وهو بهذا لا يستخدم عنصر الوصف او الجملة الوصفية في النص لاغراض الصورة الذهنية فقط وانما يذهب الى الابعد الى الدلالة الفكرية والفلسفية للجملة في ابعادها التأملية . لذلك تمتلك جملة السرد عند سعد محمد رحيم قدرتها السحرية في جذب المتلقي لمتابعة تفاصيل الحكاية سواء كانت تلك الحكاية قصيرة او طويلة، اذ ان عوامل الامتاع  والاشباع تتوفر في غنى الجملة السردية في النص. ولما كانت مهمة الصحافة الاستقصائية او التحقيق الاستقصائي تحديدا ، كما يرد ذلك  في أحد التعريفات المتداولة  هي” سبر أغوار الظواهر المجتمعية” فإن النص السردي الروائي ينطلق من سبر اغوار تلك الظواهر الى عالم السردية الافتراضية التي ينتجها التخيل السردي في لحظة كتابة النص، حيث يفترض الكاتب وجود حالة او يختلق حدثا ويبدأ بملاحقته بالتفاصيل المتسلسلة او غير المتسلسلة المألوفة وغير المألوفة .

TOP